أياً كان إسمكِ .. فقد سكنت الفؤادَ
عرف قلبي الهوا .. ومن يومها إهتادَ
سمعت عن درب الهوا .. فمشيت منتظر الميعادَ
غداً سألقاكِ .. ستسعد عيناى برؤياكِ
سيسعد قلبي ووجداني .. حينما تقترب الثوانِ
غداً سيولد قلبً من جديد ..
بل من يومي هذا .. من هذه الساعه
لا .. منذ زمن ٍ بعيد
وقت أن رأيتك أول مره ..
وأصبح قلبي حائراً .. من جديد
وتمنيت اللقاءَ .. وعزف ألحان الصفاءَ
وإنتظرتُ حتى إنهارَ .. قلبي الحائر المسكين
هل تسمعين .. قطرات عيني تعزف اللحن الحزين
هل تسمعين .. قلبي يصرخ من الأنين
يداعب همسات القدر حتى تصبحين..
في عداد الجرحى .. بقصر العاشقين
مع تحيات
مصطفى الراوي